الأشخاص المعاصرون عمليا لا ينفصلون عن الهواتف الذكية. الهاتف هو الرفيق الدائم للإنسان الحديث. لا يمكننا أن نتخيل وجودنا بدون هذا الجهاز الذي لا غنى عنه. فهو يساعدنا على البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء، وإجراء مكالمات عمل عاجلة، والوصول إلى المعلومات وحل العديد من المهام الأخرى. كثير من الناس يأخذون أدواتهم معهم، حتى إلى الحمام أو الساونا. ومع ذلك، هناك أماكن يمكن أن يكون فيها استخدام الهاتف محدودًا، بما في ذلك الساونا. لماذا ؟ إذا سبق لك أن ذهبت إلى الساونا، فأنت تعرف بشكل مباشر مدى سخونة الجو، وهذا أمر طبيعي تمامًا.
مثل كل الأشياء في الحياة، الهواتف المحمولة مختلفة. تم تصنيف بعضها بـ IP68، بينما لم يتم تصنيف البعض الآخر بـ IP. يمكن لبعض الهواتف البقاء تحت الماء لساعات، بينما لا يمكن لبعض الهواتف الأخرى البقاء لأكثر من بضع ثوانٍ. ومع ذلك، فإن جميع الهواتف ستفشل، أو ما هو أسوأ من ذلك، ستتعطل في درجات الحرارة القصوى.
بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي يمكن أن تؤثر سلباً على الإلكترونيات، وأيضاً بسبب الرطوبة والبخار المتواجد عادة في الساونا. يمكن أن يسخن الجهاز بشكل زائد ويمكن أن يدخل الماء من الغدد العرقية إلى داخله ويؤدي إلى إتلافه. لذلك، من الأفضل عدم المخاطرة بأخذ هاتفك إلى الساونا.
أولاً، تجدر الإشارة إلى أن معظم الشركات المصنعة للهواتف توصي بتجنب تعريض أجهزتك للحرارة والرطوبة الشديدة. لذا فإن أخذ هاتفك إلى الساونا قد يشكل خطرًا على أدائه وحياته. ثانيا، الساونا هي المكان الذي يرتاح فيه الناس ويرتاحون. إن القدرة على تلقي المكالمات أو الرسائل على هاتفك يمكن أن تعطل الجو العام والهدوء الذي يعد أمرًا مهمًا للغاية في الساونا.
بشكل عام، يجب عليك تجنب اصطحاب هاتفك إلى الساونا لإبقائه قيد التشغيل وعدم إزعاج الزوار الآخرين. ومع ذلك، في بعض الحالات، من الممكن استخدام هاتفك في الساونا. على سبيل المثال، إذا كنت بحاجة إلى البقاء على اتصال أو إجراء مكالمة مهمة، فيمكنك اصطحاب هاتفك معك. لكن إن أمكن، لا تستخدمه داخل الساونا، بل اتركه في غرفة تبديل الملابس أو استخدمه في منطقة مخصصة. ولأن حمامات الساونا هي ظروف قاسية جدًا، بسبب الرطوبة والحرارة، يجب أن تكون حذرًا بشكل خاص فيما تفعله ولا تأخذ هاتفك إلى الساونا
ومع ذلك، إذا قررت اصطحاب هاتفك إلى الساونا، فهناك بعض الاحتياطات التي يجب عليك اتخاذها. أولاً، تأكد من أن هاتفك مزود بحافظة مقاومة للماء أو مقاومة للغبار والماء. هناك أيضًا حافظات هاتف خاصة مقاومة للماء تسمح لك باستخدامها حتى في البيئات الرطبة والحارة. لا تنس أيضًا إيقاف تشغيل Bluetooth وWi-Fi لتجنب الاتصال غير المقصود بالأجهزة الأخرى. ولا تنس قواعد السلامة الأساسية، فلا تترك هاتفك دون مراقبة لتجنب السرقة أو التلف.
القدرة على عدم تفويت المكالمات أو الرسائل الهامة. من خلال اصطحاب هاتفك معك إلى ساونا بالأشعة تحت الحمراء يمكنك البقاء على اتصال وعدم تفويت المكالمات أو الرسائل المهمة. يعد هذا مناسبًا بشكل خاص للأشخاص الذين هم على اتصال دائم بالعمل أو العائلة.
فرصة للترفيه والاسترخاء. باستخدام الهاتف الموجود في الساونا، يمكنك قضاء وقت ممتع والاسترخاء ومشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى وممارسة الألعاب أو ببساطة تصفح المواد المثيرة للاهتمام على الإنترنت. هذا يمكن أن يجعل إقامتك في الساونا أكثر راحة وإثارة.
القدرة على التقاط الصور وصور شخصية. من خلال اصطحاب هاتفك معك إلى الساونا، يمكنك التقاط صور وصور سيلفي لتسجيل تجربتك ومشاركتها مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي. سيساعد ذلك في الحفاظ على اللحظات المفعمة بالحيوية والتي لا تُنسى أثناء زيارتك للساونا.
القدرة على استخدام التطبيقات والميزات المختلفة. يتيح لك هاتف الساونا الخاص بك استخدام العديد من التطبيقات والميزات مثل دليل المدينة والطقس ومتتبع اللياقة البدنية وغيرها من الأدوات المفيدة. قد يكون هذا مناسبًا بشكل خاص للتخطيط للأنشطة الترفيهية أو الرياضة بعد زيارة الساونا.
الأضرار التي لحقت هاتفك. يمكن أن يؤثر ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية في الساونا سلبًا على أداء هاتفك وحالته. قد ترتفع درجة حرارة المعالج، وقد ينخفض الأداء، وقد يتعطل الجهاز.
احتمالية تلف الشاشة. يمكن أن تسبب الرطوبة في الساونا تكثيفًا على شاشة هاتفك، مما قد يؤدي إلى عدم وضوح الصور أو فشل الشاشة بالكامل.
فقدان الاتصال. قد تضعف الإشارات الخلوية بشكل كبير أو تُفقد تمامًا داخل الساونا، مما قد يؤدي إلى عدم الرد على المكالمات أو الرسائل.
خطر الضياع أو السرقة. قد يؤدي ترك هاتفك الخلوي دون مراقبة في الساونا إلى خطر فقدانه أو سرقته، خاصة إذا زار الساونا أشخاص مجهولون.
إلهاء. قد يؤدي استخدام هاتفك في الساونا إلى تشتيت انتباهك عن العملية الرئيسية للاسترخاء والراحة، مما يمنعك من الاسترخاء التام والاستمتاع بتجربة الساونا.